السبت، 24 أكتوبر 2009

ليلة درويشية...

ليلة درويشية هادئة
تزرع في داخلها حياةٌ ما
والموت يستمر برائحة البرد المُثلج
والأموات نيام , وربما يسمعون...
وأنا أقضي ليلتي صامتاً كالقمر
وأناندو قد عاش بعد صراع 70 يوماً
70 يوماً يستحضر الموت ويأكل الموتى
النيـــــام
يتحدى الثلج والموت وقوانين الحياة
يأكل أخاه طمعاً في حياته وحياة من رافقوه
وتتوالى الأيام , ويأخذ الموت المغطى برائحة الثلج ...
شخصاً بعد شخص
ونجوا بإرادتهم الحارة
التي حرقت الثلج ذو البياض الخلاب
والكثير نائمٌ في بيته وغيرهم يستحضرون الموت
أليس لنا أن نتعود على اعتبار الموت شيئاً عادياً ؟!
يأخذنا إلى عالم الأموات...
يعرف طريقه جيداً , فلا يخطأ!
أحب الحياة لأني إنسان
يستحضرني محمود درويش الليلة
متكلماً في الصمت على غير عادته
يخاطبني في وصاياه القديمة
في صوته في ضحكته
يسرد علي أسراري وضحكاتي
وآمالي ونسياني ...
كنت أتمنى أن أراه يزيل الغطاء
عن النعش المغطى بالبنفسج
ويهمس لنا بالحقيقة ...
ما الحقيقة ؟
لقد سألت نفس السؤال للشخص الغريب
أعاود عليك السؤال بعدما عرفت الحقيقة
ألن تهمس لي ما الحقيقة؟
أأنت نائمٌ , أم في حياة ما
كما قلت : في موتي حياةٌ ما
اهمس لنا ما الحقيقة
إن كان في موتك حياةٌ ما
............

هناك 3 تعليقات:

  1. سنكون كما وعدتني , أليس كذلك؟

    ردحذف
  2. بلى ،
    أكتب بلى هذه ، وأنا اجلس بجواره ، لكنه لن يهمس لي ،
    سيهمس غدا لنا معا ،

    ردحذف