الاثنين، 23 يناير 2012

تناقض وتلاقي .....

تناقض!

هي لا تحب أغنية "فُرشة رمل البحر" ولكني أحبها!
هي لا تحب الكابتشينو ولكني أحبه!
هي تشرب القهوة مع السكر، ولكنّي أشربها بدون سكر!
هي لا تحب السنكرز ولكنّي أحبه!
هي تشرب الأرجيلة بنكهة غريبة، وأنا أشربها بنكهة البحريني!
هي تحب شعري طويلاً، ولكنّي أرتاح به قصيراً!
هي تتقن اللّغة الإنجليزية، ولكنّي لا أتقنها!
هي لا تتقن الكمبيوتر، ولكنّي أتقنه!
هي لا تمتلك مدونة، ولكنّي أملك!
هي تحب الفراولة أكثر، ولكنّي أحب البرتقال أكثر!
هي لا تحب قراءة الروايات باللّغة العربية، أنا لا أقرء إلا باللّغة العربية!
هي تحب الشاي وحيداً من دون نعنع ، وأنا لا أشربه من دون نعنع أو مريمية!

هي لا تعشق فيروز مثلي، ولكنّها تسمعها!
هي لا تحب النبيذ، وأنا أحبه!
هي تحب كتاب " نسيان دوت كوم"، وأنا لا أطيقه، بل أعتبره إهانة للّغة والمرأة.

ونحنُ نحب معاً:
 الوطن
القهوة
نزار قباني
محمد منير
أغنية حرّية
كاظم الساهر
فيروز
تويكس
البحر
المطر
القمر
أنفسنا!
التبذير!
النوم
المناكير الأحمر! " عليها"
اللّون الأخضر
السجائر
العصافير
الأطفال
الناس
الأمل
هيفاء وهبي!!!



هناك الكثير من الأشياء تتشتت في الذاكرة
هناك الكثير من الأشياء التي نكرهها معاً، ولكنّ ليس للكره مجالُ هنا

كل الذي قلته ربما أشياءً عادية، ولكنّ في طياته الكثير من اللّحظات الجميلة، فلأعرف هذه الأشياء، قضينا أوقاتاً لا تُنسى أبداً


الجمعة، 6 يناير 2012

أنا في حالةِ إدمانِ

هل جربتَ يوماً أن تشتاق إلى شخص حدّ الجنون؟, هل جربتَ أن تكون غيرك؟!, أن ترى أنّكَ قد اكتسبتَ عاداتٍ سيئة في حبٍ استثنائي؟!

لستُ من الأشخاص الذين يخفوّن مشاعرهم في قلبهم ويغلقون عليه جيداً, حتى يعطش وحيدا ويذبل. ومهما أخفيّتُ لن أخفي في هذه المدونة شيئاً، لم أتعود أن أكذب هنا أبداً, لم أكون جباناً يوماً هنا, ولهذا سأقولها هنا رغماً عن كل شيء.

أشتاق لكِ, وأحبكِ دائماً, تلك حقيقة لن أعرفها إلا إذا ابتعدت عنك أكثر!، أنتِ الحلُم والحلِم وصوت عصفور الصباح, أنتِ الأيام والساعات الثواني, أنتِ عيوني التي أرى بها!.
أستطيع أن أرسمك الآن، لقد حفظتكِ عن ظهر قلب, أستطيع أن أرسمكِ وأنا فاشلٌ في الرسم, ولكن المفترض مِن كثر تفاصيلكِ التي أحفظها ربما أستطيع رسم لوحةٍ لكِ، لو كنتُ فان غوغ، لرسمتكِ على كل جدارٍ أراه, ولكنّي كاتبٌ بسيط يا عزيزتي, لا أملك سوى الكلمات, فهل ليّ أن أرسمكِ بالكلمات؟
من أين أبدأ؟
من عيناكِ؟ أنحني وأصلّي لعيناكِ العسليتين، لجمالٍ لا تستطيع إلا أن تنام فيه، عيناكِ سحرٌ، وأنا أريد أن أكون مسحورهمها!، كلما نظرتُ إلى عيناكِ، نسيتُ كل شيءٍ يدور في عقلي، وأتوقف طويلاً وأنا أبحث عن قلبي، ولو أنّي استطيع تقبيل عيناكِ, لقبلتها مئات المرات !.
 
شعركِ الأسود؟ فرشاةٌ ألوّن بها أيامي، لو أستطيع أن أضع كفّ يدي بشعركِ، أن أشتم رائحته، أن ألعب به قليلاً، إنه طويلٌ وأسود كاشتياقِ لكِ، أميرةٌ أنتي، يا جميلتي دعيني أحفظكِ في عيوني، وأأسسُ فيها دولة عشقٍ تكونين أنتِ الأميرةَ فيها!. وأصبحُ أنا أعظم عاشق جنّ في عيونكِ وشعركِ الأسود.

وجهكِ يا عيوني يمتلأ بالأنوثة، فيه طفولة لم أعهدها قبلاً، ولهذا أتريديني أن أكون طبيعياً وأنا أنظر له؟، كيف ليّ؟ لستُ هتلر حتى أفعل ذلك!، رغم أنّي أعلم أنّ هتلر مستعد ليقتل نفسه من أجلك!، العظماء دائماً قتلتهم النساء!. فكيف لو كانت أنتِ؟

شفتاكِ؟ أريد أن أروي عطشي منهما، أريد أن يتوقف الزمان في قبلة معك!. كل شيء فيكِ يستفزني لتقبيلك!.

هل أنزل قليلاً؟
جسدكِ كالأندلسيات يا جميلتي،  ممشوقٌ بلونه الخمري، أليس ليّ الحق بالحلِم؟!!!!


وفي النهاية: هل عندكِ شكٌ أنكِ أحلى وأغلى امرأةٍ في الدنيا؟