الثلاثاء، 17 يوليو 2012

نبذة عن: الأسير سامر البرق - 60 يوم من الإضراب عن الطعام


الاسم: سامر حلمي عبد اللطيف البرق
مكان السكنقرية جيوش بمدينة قلقيلية
العمر: 36 عاماً
تاريخ الاعتقال: 11-7-2010
نوع الاعتقال: إداري
تم تسليمه من قبل السلطات الأردنية إلى الاحتلال الاسرائيلي

 اعلن الاسير اضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 22/5/2012 بعد ان نقضت سلطات الاحتلال الاتفاق مع لجنة الاضراب بتقليل حالات التجديد بالاعتقال الاداري وتقنين هذه السياسة، حيث وبتاريخ 21/5/2012 جدد للاسير امر الاعتقال الاداري لمدة 3 شهور، وهو مصر على مطلبه بالافراج الفوري لانه معتقل بدون أي تهمة او محاكمة.
ونقل المحامي جود بولس عن البرق تفاصيل اعتقاله، حيث اعتقل في عام 2003 في الأردن لدى عودته من الباكستان، إلى أن أفرج عنه عام 2008 وبقي في الأردن وعمل كمدرس حتى أعاد الجانب الأردني اعتقاله وتسليمه للجانب الإسرائيلي في عام 2010. ومنذ ذلك الحين، يقبع البرق في سجون الاحتلال كمعتقل إداري دون تهمة محددة.
وبحسب البرق، فإن اللجنة النضالية لقيادة الإضراب وعدته بشمل ملفه مع ملفات المعتقلين الإداريين المضربين، إلا أنه فوجئ يوم 22\5\2012 بتجديد اعتقاله الإداري لثلاثة شهور.
هذا ويطالب الأسير البرق بالإفراج عنه وعودته لعائلته أو إعادته للأردن؛ حيث عاش وعمل وينوي أن يعود هناك، علما أن الأسير متزوج من باكستانية

نبذة عن:الأسير حسن الصفدي- عائد إلى الإضراب 30 يوم



الاسم: حسن زاهي الصفدي
مكان السكن : نابلس
العمر: 37 عاماَ
تاريخ الاعتقال: 29-6-2011
نوع الإعتقال: اعتقال اداري

"في المرة الاولى اضراب ابني 73 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري الظالم ، فالى متى سيبقى يخوض اليوم معركة الامعاء الخاوية بعدما تنصلت ادارة السجون من الاتفاق ومددت اعتقاله للمرة الثالثة "، بهذه الكلمات استهلت الوالدة ام فريد حديثها وسط مشاعر الخوف والقلق على حياة ابنها الاسير حسن الصفدي (33 عاما ) الذي استانف اضرابه المفتوح عن الطعام في سجن هداريم بعد سلمته سلطات الاحتلال قرار بتجديد اعتقاله الاداري ضاربة عرض الحائط الاتفاق الذي ابرم بين الاسرى وادارة السجون برعاية مصرية وتضمن تعهدا بالافراج عنه فور انتهاء حكمه الاداري ".

وبينما كانت ام فريد تستعد مع اسرتها لاستقبال حسن في الموعد المحدد للافراج عنه في 29-6 ، تلقت الخبر المؤلم والقاسي ، وتقول " حمدنا الله كثيرا بعدما نجا ابني من الموت خلال الاضراب الاول و تحقق مطلبه وبدات احصي الدقائق وكل ثانية وكلي امل ان اعانقه حرا ويعود لمنزلنا ولكن قبل 3 ايام من الموعد المحدد صدر القرار الجديد الذي شكل صدمة كبيرة لنا وله ".

انتهاك صارخ

لم تختلف حالة حسن عن عائلته ، وقال لمحامي نادي الاسير " انه كان ينتظر اليوم الموعود للافراج عنه عندما انتزعت المخابرات فرحته وسلمته حتى قبل نهاية المدة القرار الذي يعتبر انتهاك صارخ للاتفاق الذي وقع برعاية مصرية والذي اثره اوقفت اضرابي "، واضاف " عندما تسلمت القرار شعرت بنفس الالم والحزن الذي انتابني لدى اعتقالي وكانه صدر قرار اعتقالي مجددا بل انه اقسى واصعب صدمه تلقيتها في كافة فترات اعتقالي ".

من جانبه ، افاد مدير الوحدة القانونية في نادي الاسير المحامي جواد بولس،أن تجديد اعتقال حسن خرق اسرائيلي واضح للالتزام الذي كان قدم له ولرفاقه الاربعة الذين خاضوا إضرابا طويلا عن الطعام حتى ليلة 1652012 ، واضاف " في تلك الليلة وبعد اجتماع طويل معهم في "عيادة سجن الرملة " بحضور ممثلين عن الهيئة العليا للإضراب والأمن الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية أوقفوا إضرابهم عن الطعام ووعدو بأن يتم الإفراج عنهم مع انتهاء الأوامر التي كانت قائمة في ذلك الوقت".

عقوبات جديدة

امام الصدمة القاسية ، رد حسن في 21- 6 على القرار بالاضراب عن الطعام فعاقبته الادارة بعزله في الزنازين الانفرادية ، وتقول والدته " القرار الظالم لم يكن كافيا للانتقام من ابني وعقابه فعزلوه ومارسوا بحقه الضغوط لفك اضرابه ولكنه ارسل لنا من سجنه مؤكدا انه لن يتراجع عن قراره حتى الافراج عنه واضرابه متواصل ما دام اسيرا ".

وامام اصراره ، نقلت ادارة السجون الصفدي لعيادة سجن الرملة وحظرت على عائلته زيارته ، بينما تعرض لضغوط مكثفة وعزل عن الاسرى،وقال " ان الادارة تعزلني لتضييق الخناق علي فهي تعاقبني وترفض تقديم اجابة حول تساؤلاتي عن اسباب التنصل من الاتفاق رغم ان قرار تجديد اعتقال اداري حدد الفترة بستة شهور وهذا مرفوض ولن اخضع لضغوطهم حتى حريتي او شهادتي ".

10 سنوات في الاسر

تبكي ام فريد كلما سمعت رسائل حسن رغم اعتزازها الدائم ببطولاته وتضحياته ، وتقول " لم اعد افارق نشرات الاخبار وانا انتظر اية انباء عن حسن واشعر برعب وقلق كلما رن الهاتف ففي هذه الايام اعيش كوابيس لا تنتهي وحتى عندما استشهد ابني فريد في هبة النفق عام 1996 لم احزن بهذه الطريقة "، وتضيف " حسن انتزع من منزله دون سبب ويستمر مسلسل اعتقاله بذريعة الملف السري الذي يعتبر حكم بسجن اقسى من المؤبد ففيه كل شيء مؤجل وغير واضح وعلينا ان نعيش رهائن لسياسة المخابرات التي لم تتوقف عن استهداف اسرتي فاضافة لحسن ابنائي وابنتي نيللي وزوجها تعرضوا ايضا للاعتقال ".

ام فريد التي نقلت للمستشفى اثر تلقيها نبا تجديد اعتقال ابنها ، تقول " لا يوجد فرق بين سجن حسن وحياتي فانا اسيره مثله وادفع ثمن سياساتها الظالمة التي اغتصبت من عمر ابني 10 سنوات في اعتقالته المتعددة ".

وتضيف " امضى حسن 107 شهور من اعتقالاته اداريا ولم يتمكن من د راسة او تاسيس حياة او العمل فكلما تحرر اعادوا اعتقاله وكان السجن جزء من حياته ".

فجر يوم 29-6-2001 ، يعتبر اسوا تاريخ في حياة ام فريد ، وتقول " رغم معاناتنا في كل مرة يعتقل فيها ابني ولكن يوم اعتقاله الاخير مؤلم واصلي ليل نهار لنصل لنهايته بسلامة ونجاة ابني فكل يوم يمضي يوازي دهر خاصة مع حرماننا من زيارته ، لقد قرعت كل الابواب وتدخلت جميع المؤسسات لكن ما زلنا محرومين من رؤيته والاطمئنان عليه ".

تاجيل المحكمة

وكوالدته ، يعيش حسن اقسى اللحظات خاصة بعدما رفضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في "عوفر" اصدار قرار بالالتماس الذي قدمه المحامي بولس ضد القرار الجديد وتاجيل الجلسة لموعد غير محدد . واكد بولس ، ان النادي يبذل جهود مكثفة لتفنيد المزاعم التي اوردتها النيابة في قرار التمديد والاصرار على المطالبة بالافراج عنه بناء على الالتزام السابق ، موضحا انه رغم موافقة المحكمة على فحص البينات التي قدمها الا انه لا يمكن الرهان على القرار لان المحكمة تنفذ سياسات جهاز الامن الاسرائيلي وهو الذي اصدر القرار التعسفي الجديد .

رسالة حسن

في الانتظار ، اعلنت ام فريد دعمها لقرار ابنها الذي وجه من من سجنه رسالة الى كافة المؤسسات والقوى والفصائل اكد فيها أنه لن يتوقف عن الإضراب حتى يتم الغاء سياسة الاعتقال الإداري. واضاف " لن تتكرر الخديعة وإضرابي هذه المرة ليس شخصيا ، وإنما لإنقاذ حياة ومصير المئات من الأسرى الإداريين لوقف سياسة الاعتقال الإداري بشكل كامل، وأن مشروع إضرابي استراتيجي حتى لو أدى إلى استشهادي". ودعا حسن إلى تجديد حملة إلغاء سياسة الاعتقال الإداري على كافة المستويات الإقليمية والدولية، معتبرا أن إسرائيل تتلاعب بالقانون وتستغله بطريقة غير شرعية وتنتهك كافة مواثيق حقوق الإنسان .

المصدر:
http://www.pflp.ps/news.php?id=2784

نبذة عن : الأسير أكرم الريخاوي.. (97 يوماً من الإضراب عن الطعام)





الاسم : أكرم عبد الله محمد ريخاوي. 

مكان السكن : يبنا- رفح / غزة.
تاريخ الميلاد 11/5/1973.
تاريخ الاعتقال 7/6/2004.
تاريخ الإفراج وفق قرار الحكم: 6/6/ 2013. 
الحكم : 9 سنوات.
الحالة ألاجتماعية متزوج.
المهنة: مقاول بناء. 
التحصيل العلمي: بكالوريوس شريعة من الجامعة الإسلامية في مدينة غزة.
مكان الاحتجاز: عيادة سجن الرملة منذ العام 2004.
الاعتقال:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير أكرم الريخاوي (39 عاماً) في تاريخ 7/6/2004، في طريق عودته إلى منزله في مدينة رفح وذلك بعد أن أوقف الجنود السيارة التي كان يستقلها على الحاجز العسكري المسمى "حاجز أبو هولي" الذي كان يقطع الطريق الواصل ما بين مدينتي غزة ورفح.
منذ بداية الانتفاضة الثانية في أيلول العام 2000 ، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تطارد السيد أكرم الريخاوي و اعتبرته من المطلوبين للاعتقال.
تعرض الأسير أكرم الريخاوي عند اعتقاله للتنكيل على يد جنود الاحتلال حيث قاموا بنزع ملابسه وسلطوا الكلاب نحوه بهدف إهانته وترهيبه وذلك في الطريق إلى مركز التوقيف، كما أبلغت عائلة المعتقل وحدة التوثيق والدراسات في مؤسسة الضمير.
وكانت محكمة الاحتلال حكمت في وقت لاحق على الأسير الريخاوي بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" .

الوضع الصحي:
منذ اعتقاله في العام 2004، يرقد المعتقل أكرم الريخاوي في عيادة سجن الرملة نظراً لوضعه الصحي المتردي ومعاناته من عدة أمراض . فقبل اعتقاله كان الأسير أكرم الريخاوي (39عاماً) يخضع للعلاج من عدة أمراض مزمنة في الصدر تسبب له ضق تنفس وكان الأطباء يعالجونه بإعطائه دواء " كيناكورت" وفق برنامج منظم ومعتمد.
وعند اعتقاله قامت قوات مصلحة السجون الإسرائيلية باستبدال دواء "كيناكورت" بدواء "الكورتيزون"، غير أن غياب الرقابة الطبية الملائمة وفق برنامج علاجي منتظم و شامل وتحديداً فيما يتعلق بتناول "الكورتيزون" ينتج عنه مضاعفات خطيرة كهشاشة العظام وضعف المناعة ويؤدي إلى تعرض المريض إلى أمراض أخرى وفق ما أكد طبيب خارجي لمؤسسة الضمير. 
أبلغ الأسير الريخاوي محامية الضمير أبان زيارتها له في عيادة سجن الرملة في تاريخ 31 أيار 2012، أنه مضرب عن الطعام منذ 12 نيسان 2012، وأكد لها أنه لا يتناول سوى الماء، وقد خسر من وزنه 19 كيلوغراماً ليصبح وزنه 49 كيلو بعد أن 68 كيلو غراماً قبل خوضه الإضراب عن الطعام.
وعلى الرغم من تدهور وضعه الصحي يمتنع الأسير منذ اسبوعين عن إجراء الفحوصات وأخذ المحاليل لعدم ثقتة في أطباء عيادة السجن الذين قاموا بدورهم بزيادة كمية " الكورتوزون" مما زاد وضعه الصحي سوءاً .
ومنذ ذلك الوقت يعاني الأسير الريخاوي من مضاعفات خطيرة كالانتفاخ في الجسم، ضعف المناعة، ضمور في عدسات العين خاصة بعد تبين وجود ماء أبيض في العين اليسرى التي أجرى لها عملية جراحية اثناء اعتقاله" . وهو الأمر الذي حذر منه طبيب منظمة أطباء لحقوق الإنسان في زيارته الأخيرة للأسير في عيادة سجن الرملة بتاريخ 5/6/2012.

وما يزيد من حرج حالته الصحية معاناة الريخاوي من مشاكل في الكلي وإصابته بالسكري وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم. 
وأكد طبيب منظمة أطباء لحقوق الإنسان أن الأسير الريخاوي فقد بما نسبته 26.5% من وزنه، و أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياته يقضي بضرورة نقله بأسرع وقت إلى مستشفى مدني، حيث يمكن اعطائه الأدوية في مواعيد منتظمة ووفق برنامج علاجي شامل.
وهو ما ذهب إليه أيضاً طبيب خارجي الذي استشارته مؤسسة الضمير- بعد إطلاعه على تفاصيل الوضع الطبي للأسير الريخاوي - مضيفاً بـأن حياة الأسير الريخاوي في خطر بل في خطر شديد خاصة نتيجة عدم انتظام علاجه وعدم توازن كميات الكورتيزون المقدمة له ومضاعفات ذلك على صحته بشكل عام واستمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ (97) يوماً. 
(97) يوماً من الإضراب عن الطعام 
أعلن الأسير الريخاوي إضرابه عن الطعام في تاريخ 12/4/2012، مطالباً بالإفراج عنه فوراً نظراً لخطورة وضعه الصحي ورفضاً لسياسية الاهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بحقه منذ بداية اعتقالهّ.
ومن الناحية الإجرائية يطالب الريخاوي مصلحة السجون بإعادة "محكمة الثلث" وهي شكل من أشكال مراجعة الحكم القضاـئي للأسير بعد قضائه - ثلثي مدة حكمه- بموجب القانون الإسرائيلي ولوائح مصلحة السجون.
غير أن مصلحة السجون الإسرائيلية ومنذ سنوات طويلة لم تفرج عن أي أسير فلسطيني بعد قضائه ثلثي المدة، فيما يطبق هذا القانون على السجناء الجنائيين الإسرائيليين وفقاً لتوصية إدارة السجن واستيفاء السجين الجنائي بعض الشروط المخففة والتي تقصي بدورها ولا تنطيق على الأسير الفلسطيني.
مثُل الأسير الريخاوي في العام 2009، أمام محكمة ثلثي المدة وقررت عدم الإفراج عنه بموجب توصية/ قرار من جهاز المخابرات الإسرائيلي وإدارة السجن الرملة باعتباره يشكل خطراً على أمن الاحتلال على الرغم من خطورة وضعه الصحي.
كان خبر استشهاد الأسير المحرر زكريا عيسى في تاريخ الثالث من شهر كانون الثاني من العام 2012، بعد الإفراج المبكر عنه بسب من حالته الصحية أن دفع الأسير الريخاوي لاستئناف قرار المحكمة، وحينئذ تلقى وعوداً بالإفراج عنه، غير أن مصلحة السجون الإسرائيلية لم تف بوعدها. كما أنها رفضت السماح له السفر إلى الخارج لتلقي العلاج بدل المدة المتبقية من حكمه.
يعتبر الأسير أكرم الريخاوي أن سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية هي السبب وراء استشهاد أكثر من 140 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال
وفي تاريخ 5/6/2012، عقدت محكمة الاستئناف على قرار محكمة الثلث وقررت المحكمة تأجيل النظر في قضية الأسير بحجة عدم حصولها على تقرير من جهاز المخابرات الإسرائيلي وهو ما يعني تغليب المحكمة للاعتبارات الأمنية التي تسوقها المخابرات الإسرائيلية على كل الاعتبارات القانونية و الإنسانية وهو ما يشكل غطاءً لسياسة الإهمال الطبي التي تعتمدها مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين.

 

الأربعاء، 11 يوليو 2012

صوتكِ

لقد بدأتُ أنسى نفسي معك، وكأن الحياة قد بدأت معك، قبلك كان للحياة طعمٌ مر كئيب كصوت المروحة، والآن صوتكِ يأخذني إلى الغيم، حيث كل شيء أبيض، هذا اللون الذي غاب منذُ سنين طويلة، قد بدأ قلبي يرتجف ويفرح عندما تدخل نسمات صوتكِ إليه، أصبح يدمن عليه، وينتظر ساعات الليل ليسمعه حتى يرق، وربما أنني أصبح غاضباً في المساء، وذلك لأن جرعة صوتكِ قد اقتربت، فأصبح أهذي حتى أسمع صوتكِ وأطير هناك في الغياب، يا فتاةً يعشقها البحر ويغني لها كل ليلةَ أين كنتِ؟، هل كنتِ تسمّعين القمر بعض الأغاني الفيروزية؟.
ليس المهم أين كنتِ المهم أنكِ أتيتِ، المهم أنكِ أصبحتِ في أيامٍ قليلة أساس الفرح في قلبي، أكتبُ لكِ وأنا انتظر أن تعودي من السماء تهذين معي وتضحكين وتسبسبين وتشتمين هذا الواقع اللعين، لو كنتُ إلهاً لجعلتكِ صوت البحر...

الخميس، 5 يوليو 2012

وقفنا الشعور- زياد الرحباني


لا تسألني شو حاسس

وقفنا الشعور

وقفنا العواطف

وخصوصي الحنين!!

شو بدك دخان؟؟

وقفت التدخين!

وكلو بسبب شو؟ وكلو بسبب مين؟؟

عم فكر بحالي لحالي

ما حدا يتضايق كرمالي

أنا ممنون لطف السامعين!

لا تسألني شو مغير؟

بطلنا التغيير!!

تكبير القضايا وتعذيب الضمير

شو بدك أوضاع؟ يعني مش كتير؟

وكلو بسبب شو؟

هيدا اللي عم بيصير

أنا صفيت برا المعايير !!!

الأحد، 1 يوليو 2012

الشعبية: الاحتكام للشارع والجماهير هو الرد على جريمة رام الله -بيان هام

يان جماهيري صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة رام الله المحتلة
الشعبية: الاحتكام للشارع والجماهير هو الرد على جريمة رام الله

جماهير شعبنا البطل،،

تحية الشهداء والأسرى، تحية الوطن المسلوب من البحر إلى النهر، تحية المقاومة والرفض لكل ما هو خارج عن تراثنا الوطني والإنساني، تحية إجلال وإكبار لكل الأصوات الرافضة للاحتلال و لكل المشاريع المرتبطة به، تحية لكم أبناء و بنات شعبنا المناضلين والمناضلات.
إن الحراك الشعبي الرافض لكل أشكال التنسيق والتفاوض والتطبيع هو جزء من الحالة الكفاحية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة وأن الاعتداء عليها إذ يعتبر جريمة نكراء يجب أن يحاسب كل من ارتكبها دون الالتفات إلى موقعه أو رتبته أو الجهاز الأمني الذي يمثله.
إن ما حدث بالأمس من اعتداء همجي وقمع وحشي للمسيرة الجماهيرية التي انطلق بها أبناء شعبنا للتأكيد على إلغاء زيارة المجرم موفاز للمقاطعة وعدم الاكتفاء بتأجيلها إذ يجسد نموذجاً للدولة البوليسية وأجهزة الأمن القمعية التي اعتدنا أن نراها في بعض الدول والتي كانت أحد أهم مسببات الثورات في بعض البلدان.
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ نعبر عن استيائنا و سخطنا على ما جرى، فإننا نؤكد ما يلي:
1. إن الاعتداءات التي حصلت هي جرائم يجب أن يحاسب كل المسئولين عن تنفيذها ابتداءً من وزير داخلية حكومة رام الله وانتهاءً بأصغر جندي شارك بقمع تلك المسيرات مروراً بالضباط الميدانيين الذين اشرفوا و شاركوا في عمليات الضرب و الاعتقال.
2. ندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى أخذ دورها الفاعل في ملاحقة المتورطين قضائياً وقانونياً، وجمع الأدلة والوثائق على طريق تقديم هذه الفئة للمحاكمة.
3. نؤكد على ضرورة الاستجابة لمطالب الفئات الشعبية الداعية لمحاسبة المسئولين عن أحداث الأمس حتى لا تصبح عدم المسائلة مبرراً لارتكاب المزيد من الجرائم.
4. نؤكد أن الاحتكام للشارع ورغبة الجماهير هو الأسلوب المجدي لتحقيق الأهداف وأن هذا حق مشروع لكل فلسطيني ولا يحق لأي كان المساس بهذا الحق، و نؤكد دعمنا لكل التحركات الشعبية الرافضة للمفاوضات والتنسيق الأمني والداعمة للقضايا والحقوق الوطنية، وبالتالي استعدادنا للتصعيد الجماهيري الشعبي على طريق انتزاع حقوق شعبنا المسلوبة و رفض التلاعب أو المساس بها.

5. نؤكد أن الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والاتفاق على إستراتيجية وطنية مقاومة للاحتلال هي السبيل للخروج من الأزمة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وإن ما جرى بالأمس من شأنه تعزيز الانقسام والفرقة وهذه ما ندينه ونعتبره غير مألوف في تراثنا و تاريخنا الفلسطيني.

المجد للشهداء و الحرية لأسرى الحرية
على طريق المصالحة وإنهاء الانقسام
فليسقط نهج التفاوض و الاستسلام
وإننا حتما لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
رام الله المحتلة
1/7/2012