الأحد، 1 يوليو 2012

الشعبية: الاحتكام للشارع والجماهير هو الرد على جريمة رام الله -بيان هام

يان جماهيري صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة رام الله المحتلة
الشعبية: الاحتكام للشارع والجماهير هو الرد على جريمة رام الله

جماهير شعبنا البطل،،

تحية الشهداء والأسرى، تحية الوطن المسلوب من البحر إلى النهر، تحية المقاومة والرفض لكل ما هو خارج عن تراثنا الوطني والإنساني، تحية إجلال وإكبار لكل الأصوات الرافضة للاحتلال و لكل المشاريع المرتبطة به، تحية لكم أبناء و بنات شعبنا المناضلين والمناضلات.
إن الحراك الشعبي الرافض لكل أشكال التنسيق والتفاوض والتطبيع هو جزء من الحالة الكفاحية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في هذه المرحلة وأن الاعتداء عليها إذ يعتبر جريمة نكراء يجب أن يحاسب كل من ارتكبها دون الالتفات إلى موقعه أو رتبته أو الجهاز الأمني الذي يمثله.
إن ما حدث بالأمس من اعتداء همجي وقمع وحشي للمسيرة الجماهيرية التي انطلق بها أبناء شعبنا للتأكيد على إلغاء زيارة المجرم موفاز للمقاطعة وعدم الاكتفاء بتأجيلها إذ يجسد نموذجاً للدولة البوليسية وأجهزة الأمن القمعية التي اعتدنا أن نراها في بعض الدول والتي كانت أحد أهم مسببات الثورات في بعض البلدان.
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ نعبر عن استيائنا و سخطنا على ما جرى، فإننا نؤكد ما يلي:
1. إن الاعتداءات التي حصلت هي جرائم يجب أن يحاسب كل المسئولين عن تنفيذها ابتداءً من وزير داخلية حكومة رام الله وانتهاءً بأصغر جندي شارك بقمع تلك المسيرات مروراً بالضباط الميدانيين الذين اشرفوا و شاركوا في عمليات الضرب و الاعتقال.
2. ندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى أخذ دورها الفاعل في ملاحقة المتورطين قضائياً وقانونياً، وجمع الأدلة والوثائق على طريق تقديم هذه الفئة للمحاكمة.
3. نؤكد على ضرورة الاستجابة لمطالب الفئات الشعبية الداعية لمحاسبة المسئولين عن أحداث الأمس حتى لا تصبح عدم المسائلة مبرراً لارتكاب المزيد من الجرائم.
4. نؤكد أن الاحتكام للشارع ورغبة الجماهير هو الأسلوب المجدي لتحقيق الأهداف وأن هذا حق مشروع لكل فلسطيني ولا يحق لأي كان المساس بهذا الحق، و نؤكد دعمنا لكل التحركات الشعبية الرافضة للمفاوضات والتنسيق الأمني والداعمة للقضايا والحقوق الوطنية، وبالتالي استعدادنا للتصعيد الجماهيري الشعبي على طريق انتزاع حقوق شعبنا المسلوبة و رفض التلاعب أو المساس بها.

5. نؤكد أن الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام والاتفاق على إستراتيجية وطنية مقاومة للاحتلال هي السبيل للخروج من الأزمة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وإن ما جرى بالأمس من شأنه تعزيز الانقسام والفرقة وهذه ما ندينه ونعتبره غير مألوف في تراثنا و تاريخنا الفلسطيني.

المجد للشهداء و الحرية لأسرى الحرية
على طريق المصالحة وإنهاء الانقسام
فليسقط نهج التفاوض و الاستسلام
وإننا حتما لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
رام الله المحتلة
1/7/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق