الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

هذا الصباح


هذا الصباح ...

صباح نسيم الصباح ... , صباح شروق الشمس في الشرق... , صباح الخير يا وطن ...

هذا الصباح ككل صباح تشرق على جسدي الشمس وأنا غير نائم , وأمسك جهازي المحمول أتنقل بهِ في هذا العالم بأجمعه , ها أنا يقظ هذا الصباح لا أتثاءب رغم عدم نومي! , اشعر بالنشاط , وأستمع إلى صوت فيروز كعادتي صباحاً , وأشعر بشهوة لرشف فنجان قهوة صباحي , ولكني لم أنم ! , سأعطي جسدي حقه قبل أن أنتهي من كتابة مذكرتي الصباحية هذه , فقد أتعبته معي الليلة , هذا الصباح يطل يمنعني من النسيان , فبرودة نسيم الصباح وهو يعري جسدي وعقلي , لا يدعني إلى أن أتذكر حبيبتي نائمة كعادتها صباحاً ! , لا أعلم إن غيرت ذلك الروتين لتستيقظ مبكراً , فقد مضى وقتاً طويلاً على أخر كلمة نهاية لنا ! , لم أعد أهتم بالحب , لأن فشلي بالحب يوقظني لمستقبلي , فهو المهم أولاً وأخيراً , وهل سيطول حلمي ! .

ها أنا بين يديك يا وطن ! , أستنشق هوائك العذب , ونسيمك الصباحي يعطيني نشوة غير اعتيادية , مع تعرية كاملة لذاكرتي , ماذا يفعلون بك يا وطن... ! , ولماذا تقف صامتاً كعادتك ! , ألن تقول شيئاً , كعادتك تحب الصمت , وتقول للشعب قُم إن تريد الحياة , أترى ماذا يفعل بك قادة فتح وحماس , أترى ماذا يفعلون بنا , أترى قراراتهم المخزية التي آن لنا أن نوقفهم عند حدهم , ألا ترى أن الصبر هنا استسلام ! . صباح الخير يا وطن , المهم أني بداخلك وأستنشق هوائك , فهذا شرف يتمناه الكثيرون ! , ولكن هل سيطول هذا , أم ستفرقنا الظروف ! , ولكن أينما ذهبت سأعود لأنام داخل ترابك ....



مقولة صباحية " هذا العالم يسحق العدالة بحقارة كل يوم " -_-

هناك تعليق واحد: