الاثنين، 30 نوفمبر 2009

صباح الخير


وها أنا أسبق شمس الصباح وأنتظرها على شباكي ونسيم الصباح يملأ جنوني الصباحي , هناك على الحائط أمامي صورة لغسان أصبح عليه وأسمعه صوت فيروز ليبتسم , شمس الصباح تعطي شكلاً جديداً لصورة غسان كنفاني فأنا الآن أرى الشمس تحتضن غسان وتقبله كما قبلته وربما تعتذر منه على قتل قارعين الخزان الأسود ! , أشكر المرض الذي أوقضني ألماً من نومي قبل ساعتين لأرى شمس الصباح وألقي الصباح على غسان قبل الشمس , وصديقي الذي يرتدي ملابسه الآن على صوت فيروز "وحدن" ولا أعلم إن كان سيرتدي بلوزة جيفارا كعادتي في رؤيته والكوفية الفلسطينية ليذهب إلى جامعته يحمل الثورة والوطن معاً , أكرر شكري للمرض مرة أخرى على صباحك الجميل بتشوق كامل لممارسة يوم رائع حتماً , وأعود إلى صباحي ونسيم الصباح مرة أخرى ليعطيني صورة الشمس وهي تلاعب وجهها ونسيم الصباح يملأ شعرها لأحسد الشمس والنسيم معاً على رؤيتها نائمة عوضاً عني , أراها نائمة لا غير بشعرها الأسود وعلى جانبها كتاب لدرويش قرأت منه لي أمس قبل نومها , وأرى جميع ملابسها على الأرض لأنها حتماً عارية ويقبلها نسيم البحر عوضاً عني , شكراً لغسان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق