اليوم هو يوم مثير للدهشة, على كل من مازالوا يتأملون بالخير من حكومة حماس.
لقد خرج مجموعة من الشباب الذي يعشق تراب فلسطين, ولا ينضم لحركة فتح وحماس - كمعرفة شخصية-, قام هؤلاء الشباب برفع العلم الفلسطيني في الشارع وعلى البيوت, دون ترديد أي شعارات, فقط رفع العلم الفلسطيني, وذلك حُباً في هذا الوطن ورغبةً في إلغاء هذا الانقسام, ورغم ذلك لم يفعلوا شيء سوى رفع الأعلام الفلسطينية, فقامت أجهزة الحكومة المقالة بالتهجم عليهم واعتقالهم, والجريمة هي رفع علم فلسطين الذي هو فوق الجميع والغاية الكبرى!, منذُ متى أصبح رفع علم فلسطين جريمة يعاقب عليها؟!, ومنذُ متى أصبح الشاب الفلسطيني يعتقل لأتفه الأسباب, وحتى إن كان يسعى لمصلحة فلسطين!, وهل لو رفع أشخاص علم حماس, كانوا سيعتقلونهم ويهينهم؟!, هل أصبحت فلسطين لا تعني شيء بل أصبحت الحكومة والحزب هي الأساس؟!.
كل هذه الأسئلة تدور في أذهاننا ونحنُ محبطين من هذا الوضع المُخزي, الذي وصل إلى حالة من العار على حكومة حماس المقالة لا أعلم كيف يقبلوها على أنفسهم!, وبعد أن حذرت حركة فتح, ومنعوا العلم الفتحاوي من الظهور, وجمدوا حركة فتح نهائياً, وبعد أن أصبح المواطن الفتحاوي يدخل السجن بتهمة أنه فتحاوي فقط, الآن أصبح الذي يقول أنه فلسطيني ويرفع علم فلسطيني يدخل السجن!, فهل حذروا فلسطين أيضاً؟!.
إن هذا يشجعنا على الخروج إلى الشوارع يوم 15 آذار, فبعد أن طمسوا فلسطين والمواطن الفلسطيني, يجب أن نقول كلمتنا, دون خوف, وأن نصبح أحرار, فإن الحرية تؤخذ ولا تعطى।, نحنُ على الموعد يا أعزائي, لن نركع, ولن نستسلم مهما فعلو, فلسطين ليست حكراً على أحد فلسطين حرّة وستبقى حرّة, ولن يأتي أولئك العاهرين ليحكمونا ويدنسوا فلسطين, ففلسطين فوق الجميع, وإن من يهين فلسطين, لن نرحمه, نحنُ شعب الجبارين كما قال القائد أبو عمار.
الأحد، 6 مارس 2011
فلسطين محذورة!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق