أسئلة ملحة لرفاقي في الجبهة الشعبية ؟
يعزّ على أنفسنا أن ننتقد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولكن لنّ ننسى ما علمّنا إياه غسان كنفاني حيث كان ينتقد الجميع بما فيهم الجبهة، وإن انتقادنا ليس إلا مِن باب الحرص، وأنا أعرف اني لا يجب أن أقول هذه المقدمة، وذلك لأننا في حزب يتبنى الفكر الماركسي، وعلى ذلك يعلم معنى النقد البناء، الذي هو أساس في النظام الداخلي للجبهة الشعبية.
بدايةً لماذا تُصر الجبهة على البقاء في منظمة التحرير التي هي تمثل بؤرة الفساد الوطني والأخلاقي منذُ سنوات طويلة؟ وفي كل يوم نقول ستتحسن هذه المنظمة، وندعوا إلى إصلاح منظمة التحرير ولكن نرى أن الوضع يسوء ويخرج عن السيطرة، حتى وصلنا إلى التفريط في الثوابت الوطنية، وتعديل الميثاق الوطني الفلسطيني بما يليق مع سياسات أمريكيا و"إسرائيل". إن الإصرار على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي كذبة نعيشها بشكلٍ يومي، والمؤسف أن الكثير قد صدق الكذبة، هل ممثل الشعب الفلسطيني هو أبو مازن وياسر عبد ربه تجار القضية الفلسطينية بدون منازع؟ هل ممثل الشعب الفلسطيني هو مَن يتنازل للصهاينة كل يوم ويوقع اتفاقيات تهين نضالنا وتتخطى دماء شهدائنا وعذاب أسرانا في سجون الإحتلال؟
يعزّ على أنفسنا أن ننتقد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولكن لنّ ننسى ما علمّنا إياه غسان كنفاني حيث كان ينتقد الجميع بما فيهم الجبهة، وإن انتقادنا ليس إلا مِن باب الحرص، وأنا أعرف اني لا يجب أن أقول هذه المقدمة، وذلك لأننا في حزب يتبنى الفكر الماركسي، وعلى ذلك يعلم معنى النقد البناء، الذي هو أساس في النظام الداخلي للجبهة الشعبية.
بدايةً لماذا تُصر الجبهة على البقاء في منظمة التحرير التي هي تمثل بؤرة الفساد الوطني والأخلاقي منذُ سنوات طويلة؟ وفي كل يوم نقول ستتحسن هذه المنظمة، وندعوا إلى إصلاح منظمة التحرير ولكن نرى أن الوضع يسوء ويخرج عن السيطرة، حتى وصلنا إلى التفريط في الثوابت الوطنية، وتعديل الميثاق الوطني الفلسطيني بما يليق مع سياسات أمريكيا و"إسرائيل". إن الإصرار على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي كذبة نعيشها بشكلٍ يومي، والمؤسف أن الكثير قد صدق الكذبة، هل ممثل الشعب الفلسطيني هو أبو مازن وياسر عبد ربه تجار القضية الفلسطينية بدون منازع؟ هل ممثل الشعب الفلسطيني هو مَن يتنازل للصهاينة كل يوم ويوقع اتفاقيات تهين نضالنا وتتخطى دماء شهدائنا وعذاب أسرانا في سجون الإحتلال؟
ثانياً: لماذا تحوّلنا مِن الدولة الواحدة الديمقراطية العلمانية بشكل مباشر إلى الحل المرحلي على ال67؟ بعد سنوات طويلة من المفاوضات على هذا الحل المرحلي وصلنا إلى مستوطنات أكثر في أراضينا ومستوطنين يعتدون على أفراد وأراضي شعبنا بشكلٍ يومي، و"إسرائيل" في كل مرة تقول أن لا هناك حل مرحلي ولن نقبل بال67، فأين وصلنا كجبهة قدمت غسان كنفاني ووديع حداد وجيفارا غزة والكثير مِن شهداءنا الأبرار الذين هم بوصلتنا التي لا يجب أن نحيد عنها، هل كان وديع حداد أو غسان كنفاني سيرضى بهذا الحل المرحلي؟ يجب على الجبهة الشعبية التراجع عن الحل المرحلي وأن تعود إلى الكفاح المُسلح كما كانت بل وأكثر، وأن الكفاح المُسلح هو الطريق لتحرير فلسطين لا أن تؤمن بحلٍ مرحلي لا طريق له ولا عنوان.
ثالثاً: لماذا تُصرّ الجبهة الشعبية على وحدة اليسار الفلسطيني وتدخل في قائمة الوطن للجميع؟ أي وطن هو الذي للجميع؟ إن أحزاباً كفدا وغيرها مِن التنظيمات التي لا تملك جناح عسكري حتى ولا فكراً يسارياً حتى بل هي مظهر يساري بشكلٍ شكليّ لا جوهري، هل مِن الممكن أن يتحد مع الجبهة الشعبية بتاريخها النضالي الرفيع؟ حزب لم يقدم شهداء ويأتيكَ كل يوم بالملابس النظيفة والسيارات الفخمة والمناصب هل سيتحد مع جبهة الفقراء والكادحين؟ أي وحدة يسار هذه التي تضع الجبهة الشعبية مع أحزاب مُقزمة كالتي نراها على الساحة الفلسطينية؟ لا تاريخ ولا نضال ولا يسار!!!
على الجبهة أن تراجع نفسها قبل فوات الأوان، على الجبهة أن تقود الجماهير الشعبية إلى طريق واحد وهو طريق مقاومة حتى النصر ولا غير تحرير الوطن بشكلٍ كامل، هذه الجبهة التي نعرفها ونأمل أن نراها على بوّصلة شهداءنا الأكرم مِنا جميعاً.
على الجبهة أن تراجع نفسها قبل فوات الأوان، على الجبهة أن تقود الجماهير الشعبية إلى طريق واحد وهو طريق مقاومة حتى النصر ولا غير تحرير الوطن بشكلٍ كامل، هذه الجبهة التي نعرفها ونأمل أن نراها على بوّصلة شهداءنا الأكرم مِنا جميعاً.