سأنفجر إن لم أكتب، سأنفجر إن لم أقل الخراب الذي يعيش في هذا العالم،
الديدان السيئة بدأت تنمو وتبيض وتفقس فتراها بشكل جميل تحوّم في هذه
المدينة تصيبك بسمها وهي تبتسم.
لخضر عدنان أكتب، للصمود الأسطوري أكتب، مَن قال أن الأسطورة غير موجودة قد كفر، ستجد في فلسطين أساطير أقوى من كل أساطير الإغريق.
الوطن يزرع أملاً حتى الموت عندما نتمسك به جيداً، يمر اليوم خضر عدنان باليوم ال66 من الإضراب المتوالي عن الطعام، ويرفض كل شيء عدا الماء والملح، حتى لا تتعفن معدته، يرفض أن يزوره الأطباء، ليجعل من جوعه أرقى أنواع المقاومة، أن تحارب بكل شيء بكامل بأمعاءك!، يرفض بصمود أن يركع للذل والظلم، يموت جوعاً فداء الحرّية.
إن صمود خضر عدنان، قد أعاد للقضية الفلسطينية روّنقها، أن تموت ببطء والعالم ينظر إليك يترقب موتك، يتعاطف معك إنسانياً لمدة 66 يوم هذا شيء لا يمكن أن تحصل عليه بسهولة!، ليثبت لنا خضر أن المقاومة بلا حدود، بلا عنوان، الهدف هو الحرية لا المجد!.
أخي خضر عدنان، لا أحب الكلام المنمق، ولستُ من ديدان الوطنية حتى أقف في خيمة اعتصامك أحمل شيئاً يقول : " لا ريال ولا برشا إحنا خضر عدنان!" عندما أعطاني إياها أحد ديدان 15 آذار، وقفتُ أنظر إليه، وكان هناك الكثير من البلغم في حنجرتي، ولكنّي رميت البوستر في وجهه باحتقار وذهبت!، ولكنّي وجدت ديداناً أخرى تحمل الشعار وغيرها من الشعارات التافهة، لتجدها في مدوناتهم وعلى صفحات الفيسبوك، كأن خضر عدنان لا شيء أمام وقفتهم تلك!.
هل وصلنا إلى هذه الدرجة من الإنحطاط الفكري والثقافي؟ أن نقارن بين كرة القدم وخضر عدنان!، هل القضية قضية كروية ؟!، وهل ذهب كل شعراء وأدباء الوطن، وأتت الدودة الشعرية تألف لنا أشعار خروية!
بالحديث عن ديدان الوطنية المنتشرين هنا وهناك، ستجدهم في خيمة الإعتصام وفي الشارع وفي أي مسيرة سلمية وفي ورشات العمل، ستجدهم في أي مكان يمتلئ بالخرَّاف وأماكن نشر السم الفكري، وأي مكان لنشر الخراء الوطني بشكل سلمي!.
دعونا نعمل لهم إعلاناً تلفزيونياً، لمن يجهلهم!:
ستجد شخص يأكل المكان بعينيه، ويبحث عن الفتيات أولاً، وإن لم يجد الفتيات، ستجده يبحث عن أي بؤرة تجمع ، ويجلس حتى ولو كان لا يعرف أحداً، ستجده يسيطر على الجلسة، ويبدأ في تمجيد نفسه بشكلٍ خرافي، ستجده يتحدث عن نفسه كأنه يتحدث عن تشي جيفارا!، سيتحدث فوراً عن 15 آذار ومغامراته فيها، ستجده يتحدث بشكل تافه عن حماس، ستجده يسب الوطن ويلعن الوطن بكلماتٍ تافهة وقبيحة.
ولكي تتأكد أنه هو حقاً، هناك رواية منتشرة بينهم : " أنا كنت مسافر، وكل أموري تمام وطالع عالنرويج، أول ما وصلت المعبر، وشافوا إسمي، حطوا إكس، لإنو أنا ثائر وطني من ثوار 15 آذار"
لقد أحضرتُ لكم مبيداً حشرياً يا أصدقائي لهذا النوع
جملة بسيطة مع قليلٍ من البلغم الأصفر
الجملة كالتالي:
"إنصرف من هان يا ابن الهبلة، روح دورلك على بسة إلعب في ذيلها، روح شوف ناس هبل زيك أخرط عليهم، وإذا شفتك بتغلط عالوطن بيوم لسانك بدي أقصه، جاي تبيع علينا وطنية يا تافه، روح من هان إجري يلا، راح تشوفوا سلّ وشرد لحالوا، لإنو أجبن إنسان ممكن يمر عليك!".
عذراً لأني تطرقت للتافهين في موضع الحديث عن الأبطال، ولكنّ كتبت عنهم لأن القرف والدوار أصابني منهم كلما دخلت أي مكان، وحتى تتعرفوا على هذا النوع التافه، وتبيدوه بشكل يليق به .
ومع خضر عدنان حتى الرمق الأخير...
الحرية لخضر عدنان الحرية لصوت المقاومة الجديد
لخضر عدنان أكتب، للصمود الأسطوري أكتب، مَن قال أن الأسطورة غير موجودة قد كفر، ستجد في فلسطين أساطير أقوى من كل أساطير الإغريق.
الوطن يزرع أملاً حتى الموت عندما نتمسك به جيداً، يمر اليوم خضر عدنان باليوم ال66 من الإضراب المتوالي عن الطعام، ويرفض كل شيء عدا الماء والملح، حتى لا تتعفن معدته، يرفض أن يزوره الأطباء، ليجعل من جوعه أرقى أنواع المقاومة، أن تحارب بكل شيء بكامل بأمعاءك!، يرفض بصمود أن يركع للذل والظلم، يموت جوعاً فداء الحرّية.
إن صمود خضر عدنان، قد أعاد للقضية الفلسطينية روّنقها، أن تموت ببطء والعالم ينظر إليك يترقب موتك، يتعاطف معك إنسانياً لمدة 66 يوم هذا شيء لا يمكن أن تحصل عليه بسهولة!، ليثبت لنا خضر أن المقاومة بلا حدود، بلا عنوان، الهدف هو الحرية لا المجد!.
أخي خضر عدنان، لا أحب الكلام المنمق، ولستُ من ديدان الوطنية حتى أقف في خيمة اعتصامك أحمل شيئاً يقول : " لا ريال ولا برشا إحنا خضر عدنان!" عندما أعطاني إياها أحد ديدان 15 آذار، وقفتُ أنظر إليه، وكان هناك الكثير من البلغم في حنجرتي، ولكنّي رميت البوستر في وجهه باحتقار وذهبت!، ولكنّي وجدت ديداناً أخرى تحمل الشعار وغيرها من الشعارات التافهة، لتجدها في مدوناتهم وعلى صفحات الفيسبوك، كأن خضر عدنان لا شيء أمام وقفتهم تلك!.
هل وصلنا إلى هذه الدرجة من الإنحطاط الفكري والثقافي؟ أن نقارن بين كرة القدم وخضر عدنان!، هل القضية قضية كروية ؟!، وهل ذهب كل شعراء وأدباء الوطن، وأتت الدودة الشعرية تألف لنا أشعار خروية!
بالحديث عن ديدان الوطنية المنتشرين هنا وهناك، ستجدهم في خيمة الإعتصام وفي الشارع وفي أي مسيرة سلمية وفي ورشات العمل، ستجدهم في أي مكان يمتلئ بالخرَّاف وأماكن نشر السم الفكري، وأي مكان لنشر الخراء الوطني بشكل سلمي!.
دعونا نعمل لهم إعلاناً تلفزيونياً، لمن يجهلهم!:
ستجد شخص يأكل المكان بعينيه، ويبحث عن الفتيات أولاً، وإن لم يجد الفتيات، ستجده يبحث عن أي بؤرة تجمع ، ويجلس حتى ولو كان لا يعرف أحداً، ستجده يسيطر على الجلسة، ويبدأ في تمجيد نفسه بشكلٍ خرافي، ستجده يتحدث عن نفسه كأنه يتحدث عن تشي جيفارا!، سيتحدث فوراً عن 15 آذار ومغامراته فيها، ستجده يتحدث بشكل تافه عن حماس، ستجده يسب الوطن ويلعن الوطن بكلماتٍ تافهة وقبيحة.
ولكي تتأكد أنه هو حقاً، هناك رواية منتشرة بينهم : " أنا كنت مسافر، وكل أموري تمام وطالع عالنرويج، أول ما وصلت المعبر، وشافوا إسمي، حطوا إكس، لإنو أنا ثائر وطني من ثوار 15 آذار"
لقد أحضرتُ لكم مبيداً حشرياً يا أصدقائي لهذا النوع
جملة بسيطة مع قليلٍ من البلغم الأصفر
الجملة كالتالي:
"إنصرف من هان يا ابن الهبلة، روح دورلك على بسة إلعب في ذيلها، روح شوف ناس هبل زيك أخرط عليهم، وإذا شفتك بتغلط عالوطن بيوم لسانك بدي أقصه، جاي تبيع علينا وطنية يا تافه، روح من هان إجري يلا، راح تشوفوا سلّ وشرد لحالوا، لإنو أجبن إنسان ممكن يمر عليك!".
عذراً لأني تطرقت للتافهين في موضع الحديث عن الأبطال، ولكنّ كتبت عنهم لأن القرف والدوار أصابني منهم كلما دخلت أي مكان، وحتى تتعرفوا على هذا النوع التافه، وتبيدوه بشكل يليق به .
ومع خضر عدنان حتى الرمق الأخير...
الحرية لخضر عدنان الحرية لصوت المقاومة الجديد