إن الحرّية ليست رملاً تجده في كل مكان, بل هي الزجاج الذي نصنعه من الرمل نفسه.
أعزائي إذا أردنا نحصل على الحرية لا يجب أن ننتظر أحد, وأن نتحمل كل الضربات الموجعة حتى يعيش البعض في هناء وسعادة, تحت سلطة الحكم, وتحت شعار " إنفش ذيلك احنا الحكومة", فنحن نرى أننا ندخل في متاهات ظالمة, ولا نرى سوى الذّل والمهانة أينما كنّا داخل فلسطين, إننا كشعب أبى أن يركع للاحتلال, وقاوم بكل السُبل الممكنة, وروى الأرض بدماء الشهداء, نحن الشعب الذي رفضنا الذّل أينّما كان, نتعرض لأبشع عملية استغلال, ونتعرض لأبشع عملية ذلّ, من قبل ديكين يتسارعان, ونحن طعامهم, كلما استراحوا من المعركة, وكلما دخلوا المعركة, ها نحنُ لا نجد طعماً للحرية سواءً في غزة أو الضفة, فالحرية هي أن لا تتلفت خلفك كل دقيقة, خوفاً من رجال الأمن الذين يندسون في كل مكان حتى في أحلامنا.
ولأننا الشعب الفلسطيني الذي أبى كل الاستعمارين, منذُ القدم, وحتى يومنا هذا نحنُ نقاوم الاحتلال الصهيوني, فأننا يجب أن نقضي على كل أساليب التفرقة والمطامع الخاصة, التي تهدف لـِ خدمة شخص أو حزب, بعيداً عن خدمة الوطن, الذي هو الغاية الكبرى لنا كفلسطينيين نسعى للتحرر, إننا يجب أن نكون الأكثر وحدة في العالم أجمع, لأن من يقاوم احتلالاً, وكان مشروخاً نصفين, لن يتحمل أولى الضربات, وسيبقى شعباً مُحتلاً إلى أبد الآبدين.
لثقتي بالشعب الفلسطيني على مرّ العصور, أدعوكم للمشاركة يوم 15 آذار, للانضمام إلينا في غزة وفي الضفة وفي فلسطين أجمع, تحت شعار واحد وهو إنهاء الانقسام, ويكفي أن تستغلونا, نحنُ نرى ونسمع, ونحنُ شعب الشهداء والحرية, لن يشرخنا ذوّي المصالح الشخصية
الرجاء من الجميع المشاركة, وقطع كل أيدي التخريب, التي تسعى لقتل أحلامنا.
لا تراجع لا استسلام.
لشعب حرّ لا تحكمه عقيدة قد زوروها, ولا يحكمه خونة المفاوضات.
فلسطين لنا جميعاً وليست حكراً على أحد, وإن من يحاول التدنيس بفلسطين سنقف أمامه, فنحن الشعب ونحنُ من نملك مصيرنا.
الأحد، 6 مارس 2011
حرّر نفسك بنفسك- 15 آذار موعدنا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق