انتشر الإحساس الغريب مرةً أخرى منذ أن لاقيتكِ لأول مرة، ذلك الإحساس اللعين، الذي يجعلني أخشى نفسي آلاف المرات، لأنّي أعرف نفسي جيداً عندما أغضب وعندما أحب، لا أفكر أبداً، أفعل ما أحب أن أفعل!.
هناك الكثير من الحزن يحيط القلب، لأن الشموع التي تشتعل ستحرقنا حتماَ، هل عليّ أن أسقط من أعلى حتى أعرف ما يدور بالأسفل هناك في قلبك؟
تعبتُ يا جميلتي تعبتُ من الانتظار ومن الخيبات الكثيرات، ومن صوت الطائرات، ومن صوت صواريخ الطائرات، ومن صوت أنين قلبي في الليل، هل عليّ أن أشعل قلبي حتى أقيّ نفسي من البرد وعيونك؟.
لدي الكثير لأقوله، ولكنه يتخزن في قلبي كالماء في باطن أرض قاحلة، لدي الكثير من الحب في أرض لا تحمل إلى طعم الفراق، طعم نبيذِ لم ينضج بعد.
أعلم أنه لا يجب أن أتحدث بلغةٍ مبهمة، ربما الصمت أفضل!، ولستُ جباناً وأنتِ تعلمين.
مازلتِ كما أنتِ تبهريني بجمالك، تثيرين في دمي الجوع والحسرةَ في آن، ومازلتِ تثيرين غضبي كلما تحدثتِ عن رجل، أو كلما صافحتِ رجلاً غيري، من حقي أن أغار بصمتٍ، وليس من حقي أن أعترض!
أنتِ الوحيدة التي تفهمين، أنتِ الوحيدة التي تعرفين، أن هذا القلب لا يعرف إلا اسمك، ولا يستكين إلا لصوتك، ولا يغضب إلا بكلماتك المبعثرة. كلما رأيتكِ تذكرتُ أزهار اللّوزيات، بيضاء كعيونك، لأن عيناكِ كزهر اللّوز أو أبعد - ليس هناك ما يضاهي بياضَ عيناكِ غير زهر اللوز والقمر -
أقول كل هذا الكلام لتعملين فقط، أني أجن من مرّ عليكِ، أني مستعد أن أذهب معك إلى الشمس، أني لا أتردد أبداً معك، وإن أردتِ كنت صدى صوتك، وكأس مائك، ووشاحكِ لأحميكِ من كل شيءٍ، لا أؤمن أن هناك شيء لم يعد عدو لنا، ولهذا لنحترس قدر الإمكان، ولا نصمت!.
أريدك، هذا ما أتمنى، بكل ما فيكِ أريدك، كما أنتِ، لا أكبر ولا أصغر، لا أطول ولا أقصر، كما أنتِ ولا أهتم لكل الأشياء التي تفرقنا، فهي كالطلقة التي نسمع صوتها ونخافها، رغم أنها مرّت وتفجرت منذُ زمن!.
هل لي بطلبٍ أخير؟
أن تسمعيني أكثر، وتجلسي معي وحدك، فأنتِ تجعليني مقيدٌ بكلماتِ، بأفعالِ، فأصمت عندما يجب أن أتحدث
أراكِ دائماً وأبداً قريباً
هناك الكثير من الحزن يحيط القلب، لأن الشموع التي تشتعل ستحرقنا حتماَ، هل عليّ أن أسقط من أعلى حتى أعرف ما يدور بالأسفل هناك في قلبك؟
تعبتُ يا جميلتي تعبتُ من الانتظار ومن الخيبات الكثيرات، ومن صوت الطائرات، ومن صوت صواريخ الطائرات، ومن صوت أنين قلبي في الليل، هل عليّ أن أشعل قلبي حتى أقيّ نفسي من البرد وعيونك؟.
لدي الكثير لأقوله، ولكنه يتخزن في قلبي كالماء في باطن أرض قاحلة، لدي الكثير من الحب في أرض لا تحمل إلى طعم الفراق، طعم نبيذِ لم ينضج بعد.
أعلم أنه لا يجب أن أتحدث بلغةٍ مبهمة، ربما الصمت أفضل!، ولستُ جباناً وأنتِ تعلمين.
مازلتِ كما أنتِ تبهريني بجمالك، تثيرين في دمي الجوع والحسرةَ في آن، ومازلتِ تثيرين غضبي كلما تحدثتِ عن رجل، أو كلما صافحتِ رجلاً غيري، من حقي أن أغار بصمتٍ، وليس من حقي أن أعترض!
أنتِ الوحيدة التي تفهمين، أنتِ الوحيدة التي تعرفين، أن هذا القلب لا يعرف إلا اسمك، ولا يستكين إلا لصوتك، ولا يغضب إلا بكلماتك المبعثرة. كلما رأيتكِ تذكرتُ أزهار اللّوزيات، بيضاء كعيونك، لأن عيناكِ كزهر اللّوز أو أبعد - ليس هناك ما يضاهي بياضَ عيناكِ غير زهر اللوز والقمر -
أقول كل هذا الكلام لتعملين فقط، أني أجن من مرّ عليكِ، أني مستعد أن أذهب معك إلى الشمس، أني لا أتردد أبداً معك، وإن أردتِ كنت صدى صوتك، وكأس مائك، ووشاحكِ لأحميكِ من كل شيءٍ، لا أؤمن أن هناك شيء لم يعد عدو لنا، ولهذا لنحترس قدر الإمكان، ولا نصمت!.
أريدك، هذا ما أتمنى، بكل ما فيكِ أريدك، كما أنتِ، لا أكبر ولا أصغر، لا أطول ولا أقصر، كما أنتِ ولا أهتم لكل الأشياء التي تفرقنا، فهي كالطلقة التي نسمع صوتها ونخافها، رغم أنها مرّت وتفجرت منذُ زمن!.
هل لي بطلبٍ أخير؟
أن تسمعيني أكثر، وتجلسي معي وحدك، فأنتِ تجعليني مقيدٌ بكلماتِ، بأفعالِ، فأصمت عندما يجب أن أتحدث
أراكِ دائماً وأبداً قريباً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق